responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 75
[كفالة عمه]:
فكفله أبو طالب-واسمه عبد مناف، وقيل: اسمه كنيته، فيما ذكره الحاكم، وفيه نظر-بوصية أبيه عبد المطلب ولكونه شقيق عبد الله [1].

[الخروج إلى الشام]:
فلما بلغ اثنتي عشرة سنة، وقيل: تسعا، وقيل: اثنتي عشرة سنة وشهرا وعشرة أيام [2]، وقيل: لعشر خلون من ربيع الأول سنة ثلاث عشرة من

= عشرين ومائة سنة. وأما المائة والأربعون سنة فقد أفادها ابن سيد الناس في العيون 1/ 103، وكذلك ذكر التي بعدها ونسبها إلى الزبير.
[1] نصّ كلام الحاكم كما في الإصابة 7/ 235: أكثر المتقدمين على أن اسمه كنيته. وقال الحافظ: واسمه عبد مناف على المشهور، وقيل: عمران. قلت: أما عبد مناف فذكره ابن إسحاق 1/ 108، وابن سعد 1/ 121. ولم يذكر غيره في الروض. وأضاف ابن سعد عن الكلبي أن له ابنا يسمى طالبا. وذكر ابن سعد 1/ 118 أنه لما حضرت عبد المطلب الوفاة أوصى أبا طالب بحفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياطته. وقال ابن إسحاق: وأم عبد الله وأبي طالب والزبير وجميع النساء غير صفية: فاطمة بنت عمرو. وقال ابن الجوزي في الوفا /127/: إن في سبب تقديم أبي طالب ثلاثة أقوال: أحدها: وصية عبد المطلب إليه. والثاني: أنهما اقترعا-يعني أبا طالب والزبير-فخرجت القرعة لأبي طالب. والثالث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اختاره.
[2] الأول لابن سعد 1/ 121، وعليه الأكثر. والثاني لابن الكلبي، أخرجه الطبري 2/ 278، وهو قول ابن حبيب في المحبر/9/، وانظر المنتظم 2/ 289. وأما القول الأخير فقد ذكره ابن الجوزي في المنتظم 2/ 292، والتلقيح/13/، والمقريزي في الإمتاع/8/وعندهما: اثنتا عشرة سنة (وشهران) وعشرة أيام. هذا وذكر في المروج 2/ 297: /ثلاث عشرة/.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست